هل ما ظهر للرسول صلى الله عليه وسلم الوحى أم إبليس

Admin عدد المساهمات : 99 تاريخ التسجيل : 28/08/2009

وهذا الحوار مفتوح للجميع للرد على التشكيك فى نزول الوحى بذاته على نبينا صلى الله عليه وسلم .. مع الرجاء التحدث بثقافة ووعى دون التجريح أو التهجم على أديان أو الإنزلاق لمهاترات لا تنفع الحوار
والموضوع سوف أعرضه عليكم للنقاش وعليكم الرد لنصرة المعصوم صلوات ربى وسلامه عليه

كيف تاكد محمد ان مايظهر لة هو جبريل الملاك وليس ابليس؟؟

· تمتلى كل كتب السيرة المحمدية لعلماء الاسلام سواء القدامى او المعاصرين بكل ما كان يعانية محمد من شكوك ومن مخاوف من هذا المخلوق الروحى الذى كان يظهر الية

1. د البوطى فى كتابة المشهور فقة السيرة ص 18 ( كان محمد يخشى ان يكون هذا الذى يظهر له فى الغار من الجان ولم يرجح ان يكون ملاكا امينا من عند الله وكان بداخلة الخوف والرعب ورجاف الجسم وتغيير اللون ويقول لخديجة خشيت على نفسى من الجان ولكنها كانت تطمئنه وتقول لة انه ليس ممن يطولهم اذى الشيطان ) فكيف عرفت خديجة ذلك؟

2. الحلبى فى كتابة المشهور السيرة الحلبية ص380 ( ان محمد كان يخشى ان الذى ينادية يكون تابعا من الجن لذلك قالت له خديجه لا يكون للشيطان عليك سبيل )

3. اما مالك بن نبى فى الظاهرة القرانية ص 140 ( ان النبى كان يكاشف زوجته الحنون بهمومه ويشكو لها اذ كان يظن بنفسه الجنون والمس وكان يرى ان ساحرا مشؤوما قد اضره والم به لكن خديجه كانت تواسية وتقول لة والله لن يخذيك الله ابدا بل انك لتقوى الضعيف )

4. ونفس هذا الكلام نجدة فى صحيح مسلم بشرح النووى ج1 ص 379 و حياة محمد للدكتور هيكل ص 148 ونور اليقين للخضري

وهذه بالطبع امور غريبة تستدعى الانتباه لأننا لا نفهم كيف ان الملاك هذا لم يستطع اقناع محمد انة رسول من الله بل كان محمد خائفا ومتشككا تارة يظن انة سحر مشؤوم قد الم بة او مسا من الجنون او من يظهر لة هو تابع من الجان وانة شيطان وليس ملاك .. كيف تيقن محمد من الوحى ؟

· امتحان خديجة وبرهان الوحى:
تذكر المراجع كيف ان خديجة مع محمد قد تاكدوا من ان من يظهر لمحمد هو جبريل الملاك وليس شيطان والمراجع هى ( السير والمغازى لابن اسحق ص 133 دار الفكر – ابن كثير فى البداية والنهاية ج3 ص 15 – ابن الاثير الكامل فى التاريخ ج1 ص 31 وقد كررها فى اسد الغابة ج7 ص 81 – الروض الانف وهو من اشهر كتب السيرة لاابن هشام والسهيلى ج1 ص 172- مالك بن نبى فى الظاهرة القرانية ص 178 – الاصابة فى تمييز الصحابة ابن حجر ص 173 ج 4 ) اما القصة فهى:

( قالت خديجة لمحمد اتستطيع ان تخبرنى بصحبك هذا الذى ياتيك متى جاءك فقال لها نعم . فلما جاء اخبرها فقالت لة قم اجلس على فخذى اليسرى ففعل فقالت هل تراة الان قال نعم فقالت لة تحول واجلس على فخذى اليمنى ففعل فقالت هل تراة الان قال نعم فتحسرت والقت خمارها ورسول اللة جالس فى حجرها فقالت لة هل مازلت تراة يامحمد فقال لها لا فقالت لة اثبت وابشر فواللة انة ملاك وليس شيطان )

والقصة ساذجة جدا وياله من برهان ساطع على ان الكائن الذى يظهر لمحمد هو ملاك وليس الشيطان اخبث الخبثاء .. ان محمد اصبح يطمئن لهذا المخلوق الذى يظهر لة انة ملاك بهذة الحادثة الساذجة وكان الشيطان فى منتهى السذاجة حتى انة لا يستطيع ان يختفى حتى يوهم خديجه ومحمد انة ملاك مقدس يستحى من رؤية امراة مكشوفة الراس والصدر .. وهل بهذا كان يتاكد الوحى عند الانبياء من صدق نبؤتهم ورسالتهم ام باعلانات خاصة مباشرة من عند الله وبطرق واضحة لا تحتمل اى شك؟؟؟

· ويذكر لنا كتاب السيرة فى بداية ظهور هذا المخلوق الروحى انة كان يخنق محمد ويعصرة ( يضغط علية ) بيدية حتى يكاد محمد ان يموت .. هذا فى البداية اما بعد ذلك فحينما كان ياتية بالوحى كان محمد يصاب بتشنج عصبى وبحالات اغماء .. وهى اشياء لم تحدث لااى نبى مرسل من عند الله قط.. واليك اهم الاقوال فى ذلك
1. السيرة الحلبية ج1 ص 389 حيث يقول الحلبى ان محمد قال ان هذا المخلوق الروحى ضمنى وعصرنى واخذ بحلقى ثلاث مرات حتى بلغ منى الجهد
2. صحيح البخارى ج1 ص3& ج6 ص 214
3. جوامع السيرة لابن حزم ص 36
4. ابن الاثير فى الكامل فى التاريخ ج2 ص 31

· وفى السيرة الحلبية مجلد الاول ص 407 ( لما كان القران ينزل على محمد كان يصيبة ما يشبه الاغماء بعد حصول الرعدة وتغميض عينية وكان وجهة يتربد ويغط كغطيط البكر ( صوت الجمل) وكانت هذة الامور تحدث لة قبل نزول الوحى ايضا وكانوا يرقوة من العين )
وفى ص 415 ( كان وقت نزول الوحى على محمد ينحدر من جبينة عرق غزير حتى فى يوم البرد وكانت عيناة تحمر وتصيب هيئتة كالسكران وكان زيد ابن ثابت يقول اذا نزل الوحىعلى محمد يصير ثقيلا ومرة وقع فخذة على فخذى ) وفى ص 416 ( كان يقول رسول الله اذا نزل علية الوحى ياتيه صداع شديد فيغلف راسة بالحناء وكان لا يستطيع احد منا ان ينظر اليه حتى ينقضى الوحى وكانت تاخذه الشدة والكرب ويسمع عند وجهة صوت كدوى النحل وصلصله الاجراس )

راجع ايضا البخارى ج1 ص 103و ج 2 ص 60 وراجع الروض الانف للهبلى ج1 ص 191- د. هيكل فى حياة محمد ص 148 – فتحى رضوان فى الثائر الاعظم ص 102 – 104

· ونحن نتعجب لماذا وقت نزول الوحى او فى بدايته تحدث كل هذة الامور العنيفة ويحدث تشنجات عصبية وخنق وشعور بالموت بدلا من حدوث سلام وهدوء وفرح واطمئنان وثقة ويقين؟؟؟؟ هل الملاك جبريل ملاك السلام يفعل ذلك؟؟

· وفى المجلد الاول من السيرة النبوية ص 173 يقول ابن هشام ( قال ابن اسحق قال رسول الله جاءني جبريل وقال لى اقرا فقلت لة ما انا بقارى فخنقنى حتى ظننت انة اموت ثم اطلقنى وقال لى اقرا فقلت لة ما انا بقارى حتى ظننت انة الموت ثم اطلقنى وقال لى مرة ثالثة اقرا فقلت لة ماذا اقرا فخنقنى حتى ظننت انة اموت ثم قال لى اقرا باسم ربك ) قصة غريبة جدا ان جبريل لا يعرف ولا يريد ان يفهم ان محمد ليس بقارى حتى انه يخنقه ثلاث مرات .. واخيرا يقتنع باصرار محمد .. هذه القصة التى بلا معنى ذكرها كل المؤرخين تقريبا وليس ابن اسحق وابن هشام فقط

· حينما جاء الملاك ليبشر العذراء مريم بميلاد المسيح قال لها سلام لكى فامتلأت سلام وايمان وفرح مع وجود رهبة الموقف .. وبكل تاكيد لم يحدث خنق وحالات تشنج وصداع شديد وانقلاب عينين والجسم يصير ثقيلا .. وحتى القران ذكر الحادثة ونرى فيها ظهور جبريل لمريم والظهور صاحبة السلام
· وانا أتسائل بينى وبين نفسى .. هل هذا الذى كان يظهر لمحمد ملاك فعلا ام شيطان كما كان يظن محمد نفسه فى الاحيان الكثيرة؟؟

· الغريب ان المفسرون المسلمون يعترفون بالمذهل الاتى .. يقول الحلبى فى السيرة مجلد اول ص 408 ( ذكر بعض المفسرين ان محمد كان لة عدو من شياطين الجن يقال لة الابيض وكان ياتية فى صورة جبريل ولكن البعض اعترض على ذلك لان الناس لن يثقون فى الوحى ولكننا نقول ان الله جعل فى النبى علما ضروريا يميز بة بين جبريل وبين هذا الشيطان )... اى ان الحلبى لم يعترض على المفسرين المسلمين الذين قالوا ان الشيطان كان ياتى لمحمد فى صورة جبريل .. ولعل الذى جعل الحليبى يعترف بهذا ان ابا هريرة نفسه وهو من كبار اصحاب محمد ذكر هذا الامر واعترف بهذة الحقيقة واليك مثال عملى لخداع محمد

· ان محمد لم يميز بين جبريل والشيطان حينما امتدح الهة قريش وقال ( تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن لترتجى) ولأجل هذة الاية التى قالها محمد خطا على انها من جبريل نزلت الاية تقول ( وينسخ الله ما يلقى الشيطان) وهنا اعتراف قرانى ان الشيطان كان يعطى محمد ايات وكان يخدع بها ثم بعد ذلك ينسخ الله مايلقى الشيطان .. فكيف نثق فى ان كل ماراه محمد ليس من الشيطان بعد كل ماراينا؟؟

· ( تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن لترتجى) اقوال الشيطان هذه على لسان محمد جاء التاكيد بحدوثها من الاية القرانية( وينسخ الله مايلقى الشيطان) واسباب نزول هذة الايه بحسب التفسير:

1. السيوطى فى اسباب النزول ص 184
2. ابن هشام الجزء الثانى ص 126
3. ابن كثير الجزء الثالث ص 229
4. الجلالين فى تفسيره

ان محمد لم يستطع ان يميز بين ما يقولة جبريل وبين مايقولة هذا الشيطان المتنكر الذى كان ياتية فى صورة جبريل ... مع ان الامر فى راينا لايحتاج اى جهد فى التمييز اذ كيف يمتدح الله الاصنام الهة قريش؟؟؟؟؟؟ الموضوع ليس محتاج الى جهد لنعرف ان الاصنام وشفاعتهم لا ترتجى .. واذا اضفنا الى ذلك انة فى يوم من الايام سحر محمد لدرجة ان الشيطان اثر على عقلة فجعله يظن انه يفعل الشى وهو لم يفعلة واستمر الوضع طويلا بهذة الحالة .. فماذا نستنتج؟؟

· ان السؤال الاساسى هو : هل هذا المخلوق الذى كان يظهر لمحمد فى غار حراق ويخنقة ويظهر لة بعد ذلك فيصاب بتشنجات عصبية .. هل هو جبريل او الشيطان متنكرا؟؟ ومن لا يشك كثيرا بعد كل ما رأينا من مراجع علمية واقوال ان من ظهر لمحمد هو ابليس واعطاه قران متفوقا على العرب فابليس يقدر ان يعطى قران يتفق بة على كل العرب متجمعين

· سؤال اخر.. هل هذة المراجع كاذبة ؟؟ هل قالها فى محمد اليهود وال***** والمشركون ام انها اقوال واجماع علماء المسلمين قديما وحديثا؟؟؟؟
.
· وناتى الى دليل حاسم على ان ماراة محمد كان ابليس متنكرا فى ذى جبريل هذا الدليل هو ( صوت الجرس)

‏((حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏رضي الله عنها ‏
‏أن ‏ ‏الحارث بن هشام ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏سأل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال يا رسول الله كيف يأتيك الوحي فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أحيانا يأتيني مثل ‏ ‏صلصلة ‏ ‏الجرس وهو أشده علي ‏ ‏فيفصم ‏ ‏عني وقد وعيت عنه ما قال وأحيانا يتمثل لي ‏ ‏الملك ‏ ‏رجلا فيكلمني فأعي ما يقول قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏ولقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد ‏ ‏فيفصم ‏ ‏عنه وإن جبينه ‏ ‏ليتفصد ‏ ‏عرقا
(صحيح البخاري – حديث رقم 2 )

أرجو منكم نصرة الحق ونبى الحق المرسل من الحق وأن محمدآ حق وجبريل حق والقر آن حق ...